Adbox

ثمن الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" مبادرة "التحالف الدولي الطارئ لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية" التي أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن اطلاقها خلال الاجتماع الوزاري لـ "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" في نيويورك أمس.

كما ثمن الرفيق صالح رأفت تصريحات الأمير فيصل التي أكد فيها على " ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعم الخطة العربية والإسلامية للتعافي والإعمار، ووضع آلية دولية للمساءلة ضمن جداول زمنية واضحة".

وفي الإطار ذاته، شكر الرفيق رأفت وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على إعلانه السخي خلال الاجتماع عن تقديم دعم للسلطة الوطنية الفلسطينية بقيمة 50 مليون دولار.

ودعا رأفت باقي الدول وخاصة الدول العربية والإسلامية ودول الاتحاد الأوروبي إلى التجاوب مع مبادرة "التحالف الدولي الطارئ لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية" معربا كذلك عن أمله في أن يستجيب اجتماع المانحين في نيويورك يوم غد  الخميس بتقديم غطاء مالي للحكومة الفلسطينية تعويضاً عن الأموال التي تحتجزها إسرائيل، بمعدل 200 مليون دولار شهرياً لمدة 6 أشهر لتمكينها من دفع رواتب الموظفين وتقديم الخدمات، مؤكدا أن هذه الاستجابة يجب أن لا تعفي حكومة الاحتلال من مسؤوليتها القانونية في إعادة أموال المقاصة الفلسطينية التي سرقتها، ولا المجتمع الدولي من واجبه في استمرار ممارسة ضغوطه على تل أبيب من أجل الانصياع لذلك.

وشدد الرفيق صالح رأفت على أن الزخم الذي خلقته حملة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين والاستنكار الدولي الواسع لسياسات إسرائيل وجرائمها يجب أن لا ينقطع بل يجب المراكمة والبناء عليه بسلسلة من الاجراءات العملية بدءا من تكثيف التحركات الدولية من أجل وقف فوري لحرب الإبادة على قطاع غزة، مرورا بدعم الطلب الفلسطيني من أجل رفع مكانة دولة فلسطين من عضو مراقب في الأمم المتحدة إلى عضو كامل العضوية، وليس انتهاء بإطلاق عملية سياسية ضمن جداول زمنية وآليات تنفيذ لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وفقا لما أقرته القرارات والاتفاقات الدولية.

أحدث أقدم