أكد
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" رفضه القاطع لمشروع القرار الأمريكي
الذي أقره مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، داعيا كل الرفاق والأخوة في القوى والفصائل
والأحزاب ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والشعبي والاتحادات والنقابات الفلسطينية
وكل جماهير شعبنا إلى التصدي لهذا المخطط التصفوي الأمريكي وإفشاله.
ودعا
"فدا" إلى عقد مؤتمر شعبي فلسطيني من أجل التباحث في سبل إفشال هذا المخطط
الذي يسعى لبسط وصايته وهيمنته على قطاع غزة وفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية
المحتلة ويمس بالوحدة الجغرافية والسياسية لها ويتجاهل ويتخطى ويلتف على المسؤولية
الفلسطينية عن قطاع غزة ويتدخل بالشؤون الداخلية لشعبنا سواء فيما يتعلق بإدارة شؤون
الناس أو أمنهم أو السلاح أو إصلاح مؤسسات السلطة الوطنية، والأهم أنه لا يربط ذلك
كله بحل سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة، بل يتحدث عن الموضوع
بشكل ضبابي وعام دون آليات تنفيذ وجداول زمنية ولا عن أسس الحل المعروفة والتي تستند
لقرارات الشرعية الدولية.
من
جهة ثانية، شدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على رفضه القاطع للتهديدات
التي وجهها الوزير المتطرف بن غفير للأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وأكد على خطورة
هذه التهديدات وعلى مسؤولية المجتمع الدولي في التصدي لها ولكل ما ينطوي على ممارسات
وتهديدات واعتداءات إسرائيلية سواء من المستوى السياسي بكل أركانه أو المستوى التنفيذي
ممثلا بجيش الاحتلال ومستوطنيه بحق أرضنا وشعبنا ومقدراتنا الوطنية، ومقدساتنا الدينية
وموروثنا الحضاري والتاريخي.
