Adbox

أكد نادي الأسير الفلسطيني بأن نسبة 60% من القاصرين الذين جرى اعتقالهم خلال حملة الاعتقالات الأخيرة، تعرضوا للتعذيب الشديد بالضرب المبرح، وعلامات التعذيب ظلت واضحة على أجسادهم لعدة أيام، فيما تعرض جميع القاصرين المعتقلين لصنف أو لعدة أصناف من التعذيب النفسي وانتهاك القوانين الخاصة بالقاصرين. وأوضح نادي الأسير، بأن سلطات الاحتلال تنفذ الأساليب التي تتبعها بحق المعتقلين الراشدين بحق القاصرين أيضاً، إذ تلجأ للاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والأيدي والأحذية العسكرية، على مختلف أنحاء أجسادهم، بما فيها الرأس. وأضاف أن سلطات الاحتلال تقوم أيضاً بالعديد من الانتهاكات بحق القاصرين منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، وحتى نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، ومن هذه الانتهاكات: إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة وصلت في بعض الحالات الموثقة ليومين، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، ودفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللغة العبرية دون ترجمتها، وحرمانهم من حقهم القانوني بوجود الوالدين والمحامي خلال التحقيق، وغير ذلك من الأساليب والانتهاكات. وذكر نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت 163 قاصراً على الأقل منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل بتاريخ 6 كانون الأول الجاري، فيما ارتقع عدد القاصرين في معتقلات الاحتلال إلى قرابة 350، يقبعون في معتقلي “عوفر” و”مجدو.

أحدث أقدم