Adbox

أفاد مركز "معلومات وادي حلوة"، وفقًا لما تم توثيقه خلال السنوات الماضية، بأن أكبر عملية تسريب وبيع للعقارات الفلسطينية في القدس للجمعيات الاستيطانية كانت خلال عام 2014، حيث تم بيع 36 عقارًا بشكل لافت وجماعي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح المركز أنه منذ عام 2014 وحتى بداية تشرين أول/ أكتوبر 2018، بلغ عدد المنازل المُسرّبة والتي تم بيعها لليهود، 44 منزلًا في البلدة القديمة بالقدس، وبلدة سلوان.
ولفت المركز إلى أن عقاريْن تم بيعهما عام 2015 في حي وادي حلوة والحارة الوسطى (سلوان)، وفي العام الذي تلاه 2016 تم تسريب ثلاثة عقارات (مبانٍ سكنية في البلدة القديمة وسلوان)، وفي 2017 تم بيع عقار واحد (سلوان)، حتى الوصول هذا العام 2018 حيث تم تسريب عقار في سلوان، وآخر في البلدة القديمة.
واعتبر المركز، أن أصحاب تلك العقارات "من أصحاب النُفوس الضعيفة والضمائر غير الحية المُصابة بالجشع والطمع، وأن معظمهم غير متواجدين في البلاد.
أحدث أقدم