Adbox
قالت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا إنها تتوقع تشكيل نتنياهو للحكومة "الاسرائيلية" المقبلة وعدم الاطاحة بنتنياهو كما تتوقع المعارضة "الاسرائيلية" لارتباط نتنياهو بمشروع رجال الدين اليهود والحاخامات المطالبين بهدم المسجد الاقصى وبناء هيكل سليمان الثالث مكان المسجد الاقصى.
ولفتت المنظمة الخميس الى استعدادات يهودية تجرى على الارض من جانب الحاخامات لبناء الهيكل تزامنا مع اعتراف عدة دول بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل".
وتوقع الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى استجابة رئيس الوزراء "الاسرائيلى" بنيامين نتنياهو الى ضغوط الحاخامات بـ"اسرائيل" والإقدام على هدم الأقصى لإقامة الهيكل خاصة فى ظل الضغوط الداخلية والأزمة التى تواجهها حكومة نتنياهو بعد انسحاب ليبرمان من الحكومة مما سيجعل قطاعا واسعا من رجال الدين بـ"اسرائيل" والحاخامات يدعمون فوز نتنياهو وتشكيله لحكومة جديدة حتى عام 2022 حتى لو اجريت انتخابات بـ"اسرائيل".
ويسعى الحاخامات ورجال الدين بالمجتمع اليهودى الى تحقيق نبوءات تلمودية قديمة بإعادة بناء الهيكل في القدس.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن نتنياهو قد يواجه ثورة داخل "اسرائيل" من جانب رجال الدين والحاخامات للإطاحة بحكومته حال عدم استجابته لمطالب رجال الدين ببناء الهيكل "الذي يرتبط بأسفار دينية وتلمودية" مزعومة.

وأضافت ان صعود اليمين للحكم داخل عدة دول اوروبية إضافة الى اليمين بالولايات المتحدة الامريكية والاعتراف الامريكى بالقدس عاصمة لـ"اسرائيل" اضافة للانتفاضات الشعبية المستمرة بدول الشرق الاوسط وعدم الاستقرار بالدول العربية سيساعد نتنياهو على تنفيذ الوعود لرجال الدين والحاخامات بهدم الاقصى وبناء الهيكل مكانه خاصة ان تيارات اليمين بأوروبا لديها نفس المعتقدات الخاصة بالقدس.
أحدث أقدم