Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 كانون أول 2018
وزارة الاعلام

توثيق جديد من أربع زوايا يظهر: الفلسطيني الذي قتل بالرصاص في طولكرم لم يعرض الجنود للخطر


تكتب صحيفة "هآرتس" أن أشرطة الفيديو الجديدة التي نشرتها بتسيلم، أمس الثلاثاء، تعزز الادعاء الفلسطيني بأن محمد حسام حبالي، الذي قُتل بالرصاص في طولكرم الأسبوع الماضي، أُصيب بطلق ناري في ظهره دون أن تجري في المكان مظاهرة أو خرق نظام كبير. وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم أن حبالي، 23 عاماً، تعرض للنير ان بعد أن ألقى عشرات الفلسطينيين الحجارة على قوة في طولكرم، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أفيد بأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادث.
وقام مركز بتسيلم، أمس، بنشر أفلام تم التقاطها بواسطة أربع كاميرات حراسة، وتعزز هذه الأفلام ادعاءات الفلسطينيين. وفي مقاطع الفيديو التي تم تصويرها من زوايا مختلفة، يظهر عدد من الفلسطينيين يتجمعون على جانب الطريق والجنود يتقدمون نحوهم. ولا تظهر الصور حدوث أي خرق للنظام أو مظاهرة في المكان، وإنما عدد قليل جدا، يقل عن عشرة، من الفلسطينيين الذين يقفون على الرصيف، دون أن يقوموا بأي عنف. ويظهر في الفيديو، محمد حسام حبالي وهو يسير على الطريق مستعينا بعصا. ويشاهد وهو يبتعد عن الجنود، وعندها، كما هو موثق في فيديو آخر، يسقط وهو يدير ظهره للجنود.
ورداً على هذه الوثائق، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه "تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في الأسبوع الماضي، وأنه أثناء عملية للقوة الإسرائيلية في طولكرم، حدث خرق عنيف للنظام، قام خلاله عشرات الفلسطينيين برشق الحجارة على الجنود. وردا على ذلك، استخدم الجنود معدات لتفريق المظاهرات والذخيرة الحية. وتم التبليغ عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر. عند الانتهاء من التحقيق، سيتم فحص النتائج التي توصلت إليها النيابة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، يتم التحقيق في الحادث على المستوى القيادي".

للمزيد حمل المرفق

للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم