Adbox

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت عمليات اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية بما فيها اقتحام مدينتي رام الله والبيرة وتمركزهم حول وزارة المالية ووكالة الإنباء الفلسطينية واقتحامهم قبل ذلك لمقر الوكالة، واعتدائهم على المحال التجارية والعمارات السكنية وسرقة كاميرات المراقبة منها.
 وأكد رأفت على أن هذه الممارسات تأتي في سياق مواصلة سياسة إرهاب الدولة التي تمارسه إسرائيل ضد أبناء شعبنا الأعزل، وانتهاك متعمد للاتفاقيات الموقعة واعتداء مقصود وممنهج على الدولة الفلسطينية ومؤسساتها. وقال: "إن مواصلة دولة الاحتلال لهذه الانتهاكات والجرائم ما هو إلا عمل بربري وهمجي مدان، وإسرائيل بذلك تجر المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار، وهنا يتوجب علينا تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة كافة تجاه اتفاقاتها مع السلطات الإسرائيلية وعلى رأس ذلك "تعليق الاعتراف بـ"إسرائيل" ووقف التنسيق الأمني".
كما اعتبر رأفت التحريض الدائم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تُرجم من خلال الدعوات العلنية لاغتياله من قبل منظمات يهوديه ارهابية وضعت لافتات تدعو لقتل الرئيس " ابو مازن"، سقوط اخلاقي من قبل حكومة الاحتلال التي تتغاضى عن الدعوات التي تستهدف الرئيس بل وتعمل على تشجيعها ودعمها.
وأكد على ان هذه الممارسات العنجهية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها المتطرفين لن تثنينا عن مواصلة النضال من اجل تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا رأفت في ختام بيانه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" والمجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بالقرارات الدولية التي تضرب بها عرض الحائط، ومحاسبتها على جرائمها بشكل جاد وحازم، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الفلسطيني الاعزل.
أحدث أقدم