Adbox
في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التي تصادف اليوم على استمرار حركة التحرر التي انطلقت من اجل تحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وتأمين حق العودة وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وقال في تصريح له اليوم الثلاثاء: " لن يكون هناك أي تنازل عن الثوابت الفلسطينية التي خطتها الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، وواهم من يظن اننا سنقدم تنازلات مقابل المال على حساب قضيتنا الوطنية الفلسطينية".
وأضاف: "اننا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل المنظمة وفي ذكرى تأسيس المنظمة نجدد موقفنا الحازم في وجه كل من يحاول المساس بحقوق شعبنا، وان اهداف المنظمة التي أنشأت من اجلها في 28/5/1964م ستبقى البوصلة الموجه لنا وصولا الى انهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل ونهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة".
وشدد رأفت على أهمية انضواء الكل الفلسطيني تحت المظلة الوطنية الفلسطينية الجامعة والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وإبقاء القرار الفلسطيني موحدا ومستقلا بعيدا عن الشرذمة والاجندات الدولية والإقليمية التي تحاول احباط المسيرة الوطنية الفلسطينية في التحرر، وكذلك لمواجهة كافة الاخطار التي تحدق بالقضية الوطنية الفلسطينية والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وآخرها الخطة التي أطلقتها أمريكا تحت عنوان "صفقة القرن" والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار رأفت الى ان الإدارة الامريكية تعمل بشكل ممنهج على تصفية القضية الفلسطينية منذ ان تولى ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة حيث بدأت بإغلاق ممثلية منظمة التحرير في واشنطن وتقديم الدعم المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقطع كافة المساعدات المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية اضافة الى وقف دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكذلك إعطائها الضوء الأخضر لدولة الاحتلال للتوسع الاستيطاني الاستعماري، هذا كله لن يجد من المنظمة الا الرفض لاي مشروع لا يلبي طموحات شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة والمستقلة.
ودعا رأفت الى لم الشمل الفلسطيني وانهاء الانقسام وتطبيق الاتفاقيات التي وقعت برعاية مصرية في أكتوبر وتشرين من العام 2017، ودعا أيضا الحكومات العربية والأحزاب الى التوحد خلف الموقف الفلسطيني من اجل ضمان الحق الفلسطيني في تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة.

وطالب رأفت في نهاية بيانة القمم العربية والإسلامية التي ستنعقد بتوحيد موقفها في رفض ما يسمى بــ "صفقة القرن" ودعا البحرين مجددا الى التراجع عن استضافة المؤتمر الذي أعلنت عنه الإدارة الامريكية تحت اسم " الازدهار من اجل السلام"، مرحباً بالموقف الصيني والروسي الذي أعلنا عدم المشاركة في ذلك المؤتمر، ودعا الدولة العربية ورجال الاعمال العرب لمقاطعة المؤتمر الأمريكي في المنامة..
أحدث أقدم