قال
نادي الأسير، إن إدارة سجن "الدامون" فرضت عقوبات على الأسيرات
وسحبت الأجهزة الكهربائية منهن، وهددت بمزيد من الإجراءات التنكيلية.
وأوضح
النادي أن مواجهة جديدة بدأت بعد أن طلبت إدارة السجن من الأسيرات إخراج الأسيرة
جيهان حشيمة إلى غرفة الإدارة، بذريعة أنها لا تقف للعدد، لكن الأسيرات رفضن
إخراجها بسبب وضعها الصحي.
إثر
ذلك، أعلنت إدارة السجن حالة الطوارئ، في الوقت الذي كان فيه عدد كبير من الأسيرات
في ساحة الفورة، ما تسبب بحدوث تدافع بينهن وإصابة عدد منهن بخدوش بسيطة.
يُذكر
أن الأسيرة حشيمة مُعتقلة منذ عام 2016 ومحكومة بالسّجن 4 سنوات.
تزامنًا
مع ذلك، تواصل إدارة سجون الاحتلال احتجاز 31 أسيرًا قاصرًا في قسم تنعدم فيه
الشروط الصحية، وتنتشر فيه الفئران والصراصير، ولا تتوفر أي من وسائل التدفئة،
وكذلك الأغطية والملابس.
وأفاد
نادي الأسير بأن إدارة السجن ما زالت تحرم الأسرى القاصرين من زيارة عائلاتهم لهم،
وتعزلهم عن بقية الأسرى، وتزودهم "بطعام لا يُشبه الطعام" حسب ما وصفه
عدد من الأسرى لمحامي النادي.وحذر نادي الأسير من خطورة التحولات التي تحاول إدارة
سجون الاحتلال فرضها في قضية الأسرى القاصرين، كما حملها المسؤولية الكاملة عن
مصير الأسيرات والأسرى الأطفال في "الدامون"، مطالبًا المؤسسات الدولية
بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة
"اليونيسف".
يُشار إلى أن 42 أسيرة يقبعن في سجن الدامون
بينهن أربع أسيرات في الاعتقال الإداري، إضافة إلى 31 أسيرًا قاصرًا من الضفة، و60
أسيرًا قاصرًا من القدس يقبعون في قسم آخر خاص بهم.
وكانت
الأسيرات والأسرى القاصرون من الضفة قد أرجعوا وجبتين من الطعام رفضًا لظروف
الاعتقال القاسية التي يواجهنها.