Adbox

عقدت اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينة إجتماعاً اليوم الثلاثاء 21/4/2020، وثمنت فيه القرارات التي اتخذها الرئيس محمود عباس لمواجهة وباء الكورونا، بما في ذلك تمديد  فترة الطورىء لشهر أخر، إضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة  الفلسطينية في مجال مواجهة الوباء وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتدعو اللجنة التنفيذية أبناء شعبنا العظيم الالتزام بتعليمات وقيود حالة الطوارىء حماية لحياتهم وحياة عائلاتهم وخاصة في مجال التقيد بالبقاء في البيوت وعدم التنقل ، والتعالي عن الخاص للعام، والعمل كفريق ،كل في موقعه لتلبية حاجات أبناء شعبنا أيا كان اماكن تواجدهم.
كما ثمنت اللجنة التنفيذية الجهود التي بذلها السيد الرئيس باتصالاته ورسائله مع قادة وزعماء العالم وتحديداً على صعيد بناء أئتلاف دولي لمنع الحكومة الإسرائيلية من أتخاذ أي خطوة في مجال ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بأي شكل من الأشكال.
واطلعت اللجنة التنفيذية على الرسائل التي بعثها السيد الرئيس أبو مازن للسكرتير العام للأمم المتحدة حول قبول دولة فلسطين بدعوته لوقف الصراعات في العالم ، والتعاون في مجال مكافحة وباء الكورونا،  ومطالبته بتشكيل إئتلاف دولي لمنع الحكومة الإسرائيلية من الضم.
واطلعت  اللجنة التنفيذية على الرسالة التي بعثها السكرتير العام للأمم المتحدة رداً على رسالة اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير حول وجوب الإفراج عن الأسرى عملاً بالمادة (91) من ميثاق جنيف الرابع لعام 1949،  وكذلك الردود التي وصلت إلى السيد الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية من الدول العربية والاتحاد الأوروبي، والصين وروسيا واليابان وعدد آخر من دول العالم بالأجماع على رفض الضم والإستيطان.
وعلى ضوء توقيع اتفاق تشكيل الحكومة الإئتلافية في إسرائيل ليلة أمس الذي تضمن بنداً يتعلق بتطبيق الضم للأراضي الفلسطينية المحتلة،  أكدت اللجنة التنفيذية أن قيام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الضم بأي شكل من الأشكال يعني  تدمير أي إمكانية بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين عن طريق المفاوضات،  وتعنى بالضرورة تدمير كافة اشكال العلاقات .
وتوقفت اللجنة التنفيذية عند ما تقوم به سلطة الإحتلال (إسرائيل) فيما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة، ومنع أبناء شعبنا من مواجهة فايروس  الكورونا ، وعدم القيام بمسؤولياتها تجاه  حالتهم الصحية وفقاً للقانون الدولي.
وكذلك الحال بالنسبة للعمال الذين يعملون داخل الخط الأخضر، والذين القت بهم سلطة الأحتلال (إسرائيل)  الحواجز وعلى مداخل قرانا ومخيماتنا دون تنسيق، ودون إجراء أي فحوصات طبية لهم.
وبدلاً من التعاون في مجال محافحة الكورنا، أختارت الحكومة الإسرائيلية  الاستمرار في الاقتحامات، والاغتيالات والاعتقالات، ورفض الإفراج عن الأسرى وهدم البيوت ومصادرة الأراضي.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن دائرة شؤون اللاجئين وبالتعاون مع أمانة سر اللجنة التنفيذية والصندوق القومي ،وبتعليمات من  السيد الرئيس عباس، تبذل كل جهد ممكن لتمكين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ال (U.N.R.W.A)، من الاستمرار بتأدية مهامها ومسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في الوطن وعلى رأسها القدس الشرقية ومخيمات الشتات، والتي تعتبر أولوية على رأس جدول أعمال الرئيس عباس والقيادة الفسطينية، وأعربت عن أمتنانها للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ، ومملكة السويد وبالتعاون مع جهات الاختصاص وفى  ودول أخرى تعمل من أجل تسديد العجز  الحاصل لمساعدة وكالة وتشغيل اللاجئين بالاستمرار بالقيام بمهامها.
ودعت اللجنة التنفيذية دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الاستمرار فى القيام بمهاما بالتواصل المستمر مع ابناء شعبنا أي كان مكان تواجدهم، وتقديم كل مساعدة ممكنة في المجالات كافة، ولفتح افاق التعاون بين أبناء شعبنا ومؤسساتة كافة ، وقفت اللجنة التنفيدية أمام ما يواجهه شعبنا الفلسطيني العظيم في القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وطالبت بتفعيل لجنة القدس العليا من خلال خطة عمل واضحة ومحددة للتعامل مع مواجهة وباء الكورونا، وتعزيز صمود أبناء شعبنا ومؤسساته في القدس الشرقية.
وأعربت اللجنة التنفيذية عن تقديرها العميق لالتزام أبناء شعبنا في كل اماكن تواجده لمكافحة وباء الكورونا من خلال الالتزام بالتعليمات التي ترتبت على إعلان حالة الطوارىء.
وحيت اللجنة التنفيذية الصمود الأسطوري لأسرانا البواسل وأكدت على أن حريتهم تأتى  على رأس جدول أعمالها ، وتمنت  الشفاء للجرحى ، كما حيت ابناء شعبنا على صمودهم وتعاضدهم وتكافلهم .
كما دعت اللجنة التنفيذية مرة أخرى لاستمرار العمل لازالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوفير كافة مستلزمات ومتطلبات أبناء شعبنا في قطاع غزة وذلك على ضوء أستمرار الحصار والإغلاق ومخاطر أنتشار وباء الكورونا.
وترحمت اللجنة التنفيذية على أرواح أبناء شعبنا الذين قضوا نتيجة لاصابنهم  بوباء الكورنا في مختلف أنحاء العالم ، ودعت الله العلي القدير بسرعة شفاء الذين أصابهم الوباء.
كما تقدمت  اللجنة التنفيذية بعظيم التقدير وخالص التحية للقطاع الصحي الفلسطيني، ولأبنائنا في الأجهزة الامنية  ، قيادات  وكوادر ، وجميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمحافظون ورؤساء المجالس المحلية ،ولجان الطوارىء في الوطن والشتات.
وتقدمت اللجنة التنفيذية بالشكر الجزيل لكل الدول والشركات والقطاع الخاص والأفراد الذين تقدموا بمساعدات للحكومة الفلسطينية والصناديق التى أسسست لغرض جمع التبرعات لمساندة الحكومة ، وعلى ضوء قرب حلول شهر رمضان المبارك تقدمت اللجنة التنفيذية لجميع ابناء شعبنا فى الوطن والشتات وللشعوب العربية والإسلامية بالتهاني الحارة داعية ان يعيده الله علينا باليمن  والخير والبركات  وقد تحررت فلسطين وعاصمتها القدس  الشرقية..
المجد والخلود للشهداء ، والحرية للإسرى، والشفاء للجرحى وعاشت فلسطين.
أحدث أقدم