
واعتبر
رافت ان استمرار اسرائيل في اجراءاتها وممارساتها الاجرامية سياسة ممنهجة تستهدف
النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وخصوصا في العاصمة المقدسة.
واشار
الى ان مايحدث في القدس من ممارسات اجرامية متعمدة تستهدف المواطنين والقيادات
والمؤسسات الفلسطينية اضافة الى سياسة التوسع الاستيطاني الاستعماري في المدينة
انتهاك صارخ لكل القرارات الاممية الخاصة بالقدس والصراع الفلسطيني الاسرائيلي
والاتفاقيات الدولية.
كما
أكد على أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسعى من خلال كل هذه الاجراءات المستمرة
والمتواصلة إلى احكام سيطرتها على القدس الشرقية وتطبيق الخطة الاسرائيلية _
الامريكية في خرق متعمد للاتفاقيات الموقعة وللقرارات والقوانين الدولية.
وفي
نهاية بيانه دعا رأفت المجتمع الدولي لعقد مؤتمر حقيقي للسلام من أجل انهاء معاناة
الشعب الفلسطيني ووضع آليات لإجبار الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ قرارات الجمعية
العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي ذات العلاقة بالصراع الفلسطيني -
الاسرائيلي والزامها بإنهاء احتلالها وتجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة على
حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية.