نظم
الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا "، أمس الاحد، في منطقة البقاع اعتصام رفضاً وإستنكاراً لمشاريع التآمر والخيانة والتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبمشاركة
علماء المنطقة والفصائل الفلسطينية والاتحادات والنقابات واللجان الشعبية ومؤسسات
عن المجتمع المدني، وجمع من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني واللبناني، حيث تقدم
المعتصمين أمين سر إقليم لبنان عضو المكتب السياسي الرفيق ناصر حسون وأمين سر حركة
"فتح "وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج ممثلاً بالأخ عضو قيادة
المنطقة أ.عامر يونس.
وشدد
الحضور على ان هذا اعتصام تأكيداً على الثوابت الفلسطينية ودعما لسيادة الرئيس
أبو مازن في ثباته على الموقف الفلسطيني الرافض لكل المحاولات الهادفة لنيل من
حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار
الرفيق محمد ياسين الى أهمية لقاء الأمناء العامين باعتباره لقاء وطني حقيقي وعلى
المسار الصحيح من أجل إعادة وحدة داخل البيت الفلسطيني وتحت مظلة الشرعية
الفلسطينية.
نص كلمة فصائل منظمة التحرير
الفلسطينية في المظاهرة التي نظمها "فدا" في البقاع
ألقى
الكلمة عضو قيادة حركة "فتح" في البقاع أ. عامر يونس:
"نقف
اليوم في الإعتصام الجماهيري الغاضب رفضاً وإستنكاراً لمشاريع الخيانة والتطبيع مع
العدو الصهيوني, ومسارعة بعض الأنظمة العربية الى توقيع إتفاقيات الذل والعار مع
هذا الكيان الغاصب والتي تشكل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية, والبعض الآخر الذي
يخشى أن يسبقه قطار التطبيع.
إن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون بشكل قاطع صفقة القرن وكل مندرجاتها وهي تشكل تهديداً للقضية الفلسطينية لأنها تتجاهل جوهر الصراع وهو حق الشعب الفلسطيني بالحرية ضمن دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف, وإن هذه الهجمة الأمريكية الصهيونية بأهدافها المرئية وغير المرئية والساعية الى إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني والحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باتت مكشوفة من خلال ما نراه من خطوات لتطبيق صفقة القرن,
كلمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني
"فدا" ألقاها سكرتيرالإتحاد في البقاع أ.إياد البقاعي تحدث فيها
قائلاً:"ليس غريبآً على الفلسطيني واللبناني هذا الموقف، فعبر التاريخ وفي كل
يوم يتصدون للتطبيع ،و لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ،ويرفضون
التنازل عن مبادئهم ،بالرغم من كل الضغوط التي يتعرضون لها .
في
هذا الوقت وللأسف يخرج علينا أشباه مثقفين عرب ،وهم قلة ،يدعون للتطبيع مع هذ الكيان الصهيوني ،ويطالبون
بإقامة علاقات طبيعية معه بذرائع واهية ،لا تقنع أحدا ولكنها تجد صدى عند سلطات
الاحتلال ،هذه الدعوات تجد فرصتها لإحباط
المقاومين للتطبيع ،لكن ذلك لن يغطي الشمس بالغربال ،فالشعوب العربية تقاطع المحتل
وترفض التطبيع معه.
ختم
الرفيق اياد البقاعي :لن يستطع هذا الكيان
تحقيق مآربه ،ولن ينصر مهما كانت شدة مؤامراته ومخططاته ،
القضية
الفلسطينية باقية ولن يتم تصفيتها ما دام هناك شابات وشباب وطنيين .
وعند
انتهاء الاعتصام أستقبل امين سر أقليم لبنان عضو المكتب السياسي ناصر حسون فصائل
العمل الوطني واللجان الشعبية التي شاركت في الاعتصام في مقر اللجنه الشعبية في
البقاع الأوسط وتقدم لهم بالشكر
وتطرق
الرفيق حسون الى أجتماع الامناء العامين كما تطرق الى آخر المستجدات السياسية
والاقتصاديه في لبنان وفلسطين واشار الى ان ماجرى لن يكسر شعبنا الذي سيواصل نضاله
وسيسقط هذين الاتفاقين كما أسقط صفقة القرن ومخطط الضم وكل المشاريع التصفاوية
التي تستهدف مشروعنا الوطني