أكد
الرفيق خوان كارلوس مارسان أغيليرا نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي الكوبي على موقف بلاده وحزبه الثابت والمبدئي وغير المشروط
في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
جاء
ذلك خلال اجتماعه بالرفيق بشار رجا عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" بناء على دعوة رسمية تلقاها الرفيق رجا من اللجنة
المركزية للحزب الشيوعي الكوبي الصديق، وحضر الاجتماع الرفيقات ميريم مورالس
وجوانيلس غوتييرس وجيسيل روبيو الموظفات في دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال
الرفيق أغيليرا إن قضية فلسطين حاضرة دائماً في كل الخطابات السياسية الرسمية
للحزب الشيوعي الكوبي ولحكومة كوبا في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد
أغيليرا استمرار دعم كوبا لقضية فلسطين العادلة حتى ينال الشعب الفلسطيني كل حقوقه
الوطنية كاملة وغير منقوصة وعلى رأسها حقه في بناء دولة فلسطين المستقلة وكاملة
السيادة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى أراضيهم وقراهم و مدنهم التي هجروا منها إبان نكبة العام ١٩٤٨.
بدوره،
شكر الرفيق بشار رجا عضو اللجنة المركزية لفدا الرفاق في اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي الكوبي على الضيافة وحفاوة الاستقبال وعبر عن سروره وفخره البالغين
باللقاء وبتمثيل فدا على أرض كوبا.
وقال
الرفيق رجا إن كوبا الصديقة كانت دائما في طليعة الصفوف تأييداً ودعماً لقضيتنا،
مشيرا، على سبيل المثال، إلى أنها قدمت العديد من المنح الدراسية وخاصة في مجال
الطب البشري للمئات من الطلبة الفلسطينيين.
كما
استذكر العلاقة الرفاقية والخاصة التي تجمع بين حزبنا فدا والحزب الشيوعي الكوبي
والعلاقات التاريخية والعميقة التي تربط بين الشعبين الصديقين الفلسطيني والكوبي.
ونوه
الرفيق بشار رجا إلى حرص فدا الدائم على توطيد علاقاته مع كل الأحزاب والقوى
اليسارية والاشتراكية والشيوعية والتقدمية في العالم وعلى رأسها الحزب الشيوعي
الكوبي، وأكد على موقف فدا الثابت والمبدئي في دعم كوبا وشعبها وقيادتها في مواجهة
الغطرسة الأمريكية والحصار الاقتصادي الظالم واللاأخلاقي المفروض عليها منذ أكثر
من ستة عقود.
هذا
وبحث اللقاء بين ممثل حزبنا في كوبا والرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي العديد من
القضايا ذات الاهتمام المشترك وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات بين الحزبين على
مختلف المستويات وتوطيد العلاقة والتعاون بينهما.