Adbox

 


أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت أن الاسرى الفلسطينيين هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وأن وزارة الشؤون المدنية تتواصل مع الجانب الإسرائيلي لكي يتمكن الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ممارسة حقهم الطبيعي في الانتخابات.

وقال: "لقد ضمن قانون الانتخابات الفلسطيني للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي حقهم بالمشاركة بالانتخاب والترشح، لذلك يتم التواصل مع الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل لإتاحة المجال أمام الأسرى والأسيرات لممارسة حقهم في الانتخابات الفلسطينية القادمة "2021.

ونفى رأفت المزاعم الإسرائيلية بممارسة الدول الأوروبية ضغوط على دولة فلسطين فيما يتعلق بإجراء الانتخابات، لافتاً إلى أن الانتخابات قرار وطني فلسطيني، وأنه استجابة لمطالب الشعب الذي يريد اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وتجديد الشرعيات ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بعقد المجلس الوطني الفلسطيني وانتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة.

وبين رأفت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال اعلامها تشن حملة تشويش ممنهجة على الانتخابات لعدم رغبتها من تمكن شعبنا إجراء الانتخابات في القدس الشرقية وفي عموم الأراضي الفلسطينية.

وفي سياق آخر أدان رأفت هدم الاحتلال لبيت أحد حراس المسجد الأقصى اليوم وتشريد عائلته، واصفاً ذلك بالعمل الهمجي، مشيراً إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة اجرامية بحق شعبنا الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، وأن هذا النهج يأتي في إطار تهويد المدينة من خلال التضيق على السكان الفلسطينيين وتغير معالم المدينة المقدسة من خلال هدم المؤسسات والمنازل وشق الطرق الاستيطانية الاستعمارية.

وفي نهاية تصريحه أكد رأفت على استمرار شعبنا في القدس الشرقية وعموم الأراضي الفلسطينية بالصمود في وجه الاحتلال ومواجهة هذه الإجراءات التعسفية بكل اشكال المقاومة الشعبية، ودعا في هذا السياق المؤسسات الدولية ذات العلاقة والمجتمع الدولي إلى أخذ موقف جدي يلزم إسرائيل يوقف إجراءاتها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

أحدث أقدم