Adbox

 


وفا- أدان مؤتمر حزب إعادة التأسيس الشيوعي الإيطالي، تصنيف حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ست مؤسسات فلسطينية، كـ"مؤسسات إرهابية".

وجدد المؤتمر، التأكيد على القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية الصادر عن المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي الإيطالي- اليسار الأوروبي، الذي اتخذ بالإجماع، ويدين الإجراءات الإسرائيلية، ويدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد المؤتمر في بيان له، أن الدولة التي تحتل عسكريا أراضي شعب آخر تتحول بلا هوادة إلى ديكتاتورية، وتتنكر بشكل أو بآخر بزي الديمقراطية، وعندما يتعلق الأمر بإرهاب الدولة المنظم بشكل منهجي، فإننا نواجه جريمة ضد الإنسانية يجب الحكم عليها ومعاقبتها.

وقال: إن من اتخذ هذا القرار بشأن مؤسسات المجتمع المدني يريد ممارسة الإرهاب، وإخفاء الجرائم اليومية التي يرتكبها، بدءا من الأبرتهايد والفصل العنصري والتطهير العرقي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، في تجاهل تام للشرعية الدولية واتفاقيات جنيف بشأن احترام حقوق الإنسان.

وأضاف البيان "أن الإرهاب الحقيقي هو توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها من أراضيهم ومنازلهم من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة".

وأكد المؤتمر "حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أشكال المقاومة لاستعادة وطنه وحريته واستقلاله، كما هو منصوص عليه في القانون الدولي".

ودعا جميع منظمات حقوق الإنسان، والحركات النقابية، والمناهضين للفاشية، والحقوقيين، والديموقراطيين المخلصين، ودعاة السلام الإسرائيليين إلى اتخاذ مواقف مناهضة والتعبئة ضد هذا القرار الفاضح والمخزي للحكومة الإسرائيلية الحالية، والنضال من أجل إنهاء الاحتلال.

وشارك في المؤتمر وفد فلسطيني مكون من أمين سر لجنة إقليم حركة فتح في إيطاليا بسام صالح، ورئيس الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو يوسف سلمان.

واستعرض صالح، في كلمته، مستجدات القضية الفلسطينية، وإجراءات الاحتلال على الأرض.

أحدث أقدم