تقرير الاستيطان الأسبوعي من
14/5/2022-20/5/2022
المكتب
الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان - في خطوة استفزازية هدفها استرضاء
المستوطنين وتحسين صورة حزبه المتهالك والحفاظ على حكومته فترة أطول في وجه ما
تتعرض له من هزات داخلية تتمثل بانسحابات متتالية من الائتلاف الحكومي ، الذي فقد
الاغلبية في الكنيست او من الانتقادات سواء من المعارضة او من غلاة المستوطنين قام
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ، بأول زيارة له منذ توليه منصب رئاسة
الحكومة، إلى مستوطنة “ إلكانا ” القائمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في
محافظة سلفيت للمشاركة في الاحتفال بمرور
45 عاما على تأسيسها. وفي اليوم التالي قام
بـزيارة إلى مستوطنة “كيدا” قرب نابلس. ولدى وصوله المستوطنة احتج العشرات
من سكانها على زيارته، مطالبين إياه بالاستقالة بعد أن وجهوا له اتهامات بالتراجع
عن مخططات استيطانية كان من المفترض أن يتم الإعلان عنها، ورفعوا شعارات منها
“إسرائيل في خطر… نريد دولة يهودية “، “الاستيطان ليس مجرد شعار .. بيبي أفضل
لليهود “. وقبل القيام بهذه الزيارات الاستفزازية
قام بينيت بعقد جلسة تقييم أمنية في ما يسمى مقر “لواء إفرايم” التابع لجيش
الاحتلال بحضور كبار الضباط بينهم رئيس الاركان أفيف كوخافي ، داعيا جيش الاحتلال
وعلى خلفية الجدل الدائر في اسرائيل والعالم بشأن جريمة الاعدام الميداني للصحفية
الفلسطينية شيرين أبو عاقله الى الاستمرار في استهداف من أسماهم بالإرهابيين أينما
كانوا وبكل أنواع الوسائل القتالية ، وتعهد بدعم جنود الجيش وتوفير الحماية
لهم .
على
صعيد آخر كُشف النقاب عن احصائيات ” للإدارة المدنية ” التابعة لجيش الاحتلال ،
رداً على استجواب قدمته عضو الكنيست عن حزب ميرتس، غابي لاسكي إلى وزير الجيش
الإسرائيلي ، بيني غانتس أن السلطات تنفذ أوامر هدم أكثر بثماني مرات للمباني
الفلسطينية الجديدة ، في المناطق المصنفة (ج) مقابل المباني الاستيطانية التي
أقامها المستوطنون. ووفقاً لتقرير صدر مؤخرا عن “الإدارة المدنية ” فإنه بين أيار
2019 وحتى نهاية 2021، أصدرت ” الإدارة
المدنية ” للاحتلال 285 أمر إخلاء مبانٍ فلسطينية أقيمت قبل ستة أشهر أو أقل من
صدور الأمر ، وهدمت 200 منها أي حوالي 70%. وفي المقابل، أصدرت ” الإدارة المدنية
” 84 أمراً لهدم مباني المستوطنين ونفذت 25 منها ، أي ما نسبته 30% . وتدعي ”
الإدارة المدنية ” بأنها تنفذ إخطارات هدم للمستوطنين ، غير أن ذلك يتنافى مع الحقائق الميدانية التي توثق تمادي
المستوطنين في البناء ووضع اليد على الأراضي الخاصة للفلسطينيين ، وكذلك مواصلة
سياسة تبييض وشرعنة البؤر الاستيطانية ، مع تطلع الائتلاف الحكومي برئاسة نفتالي
بينيت لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية.
ويظهر
من البيانات والإحصاءات الاسرائيلية ذاتها أن ” الإدارة المدنية ” استولت على
مبانٍ فلسطينية ” الكرفانات ” في المناطق المصنفة (ج) بين عامي 2017 و2021، أكثر
بأربع مرات من تلك التي تخص المستوطنين أي نحو 3201 من الفلسطينيين مقابل 736 من
المستوطنين. وتظهر هذه البيانات أن “الإدارة المدنية” تقر بأنها تطبق قوانين
التنظيم والبناء وإصدار إخطارات الهدم بشكل موسع أكثر ضد الفلسطينيين ، وأن هذا
ناتج عن سياسة الاحتلال الهادفة للترويج للمشروع الاستيطاني وتوسيعه، وهي السياسية
التي تتعارض والقانون والمواثيق الدولية ، وتحول دون تطبيق ما يسمى حل الدولتين .
كما يستدل من احصاءات وبيانات الادارة المدنية أن السكان الفلسطينيين الذين يعيشون
في مناطق (ج)، يواجهون صعوبات في الحصول على تصاريح البناء ، في المقابل تمنح
المستوطنات التسهيلات للبناء والتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية. فقد أصدرت
الإدارة المدنية منذ العام 2019 ، وحتى نهاية العام 2020 أوامر هدم منازل مملوكة
لفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، بـ 159، مقابل 28 للمستوطنين، دون أن يتم
الإثبات أنه تم تنفيذ أوامر الهدم الصادرة بحق المستوطنين ، فيما نفذت جميع أوامر
الهدم الصادرة بحق العقارات والمنشآت الفلسطينية.
وفي
السياق تجدر الاشارة الى نشاط استيطاني واسع متوقع أن تبدأ به منظمات استيطانية
تتولى بناء بؤر استيطانية حتى خارج قوانين دولة الاحتلال مستغلة التسهيلات من جهة
وسياسة التمييز العنصرية ، التي تميز بين بناء وبناء في المناطق المصنفة ( ج ) في
الضفة الغربية من جهة اخرى . فقد بادرت حركة “نحلاه” الاستيطانية، التي أقامت
البؤرة الاستيطانية العشوائية ” أفيتار ” على جبل صبيح من اراضي بلدة بيتا الى عقد
اجتماع كبير في مقر المجلس الإقليمي للمستوطنات في منطقة رام الله وشمالي القدس
المحتلة، شارك فيه حوالي ٤٠٠ ناشط في المستوطنات ، وتم خلاله الإعلان عن مخطط ”
عشر إفياتار ” ، أي عشر بؤر استيطانية عشوائية جديدة، بالتزامن في يوم ٢٠ تموز
المقبل ، وانتشرت في أنحاء الضفة الغربية مؤخرا
لافتات تدعو إلى المشاركة هذا الاجتماع ، كما عقدت اجتماعات بيتية بهدف
تجنيد المستوطنين لتنفيذ المخطط. ونقل عن
مستوطنة قولها إنه ” اقمنا غرفة قيادة للاتصالات وقمنا بجولات في المدارس الثانوية
للبنات خلال الشهر الأخير”، وتؤدي هذه المستوطنة “الخدمة القومية”، الموازية
للخدمة العسكرية في حركة “نحلاه”
الاستيطانية ، وباعت خلال الاجتماع قمصانا كتب عليها ” ذاهبون إلى الرحاب ” و”
نطالب بأعمال بناء يهودية حرة “. وتحدث في الاجتماع قادة المستوطنين، وكان بينهم نائب
رئيس بلدية القدس اليميني ، أرييه كينيغ، وأشار رئيس حركة “نحلاه” ، اليميلخ شريف،
إلى طريقة إقامة البؤر الاستيطانية التي يجري التخطيط لها ، وقال إنه “قبل سنة
صعدنا إلى إفياتار، وخلال عدة أيام بنيت بيوت وشقت شوارع ، وأقيمت مستوطنة تنبض
بالحياة “. يذكر أن البؤرة الاستيطانية “إفياتار” أقيمت ، في أيار الماضي، على
أراض تابعة للقرى الفلسطينية بيتا وقبلان ويتما، جنوبي نابلس
وفي
القدس تتواصل مشاريع الاستيطان والتهويد بجهد مكثف من بلدية الاحتلال وحكومة
اسرائيل والمنظمات الاستيطانية . فقد أعلنت بلدية الاحتلال عن مصادرة 82 دونما من
أراضي قرى شمال القدس المحتلة لصالح بناء بنى تحتية لمد القطار الخفيف الذي يربط
القدس الغربية بمطار المدينة وبالمنطقة الصناعية قلنديا – ( عطروت ) ، ومد البنى
التحتية لأكبر تجمع استيطاني شمال المدينة المحتلة يأتي ذلك في إطار مخطط جديد ضمن
مشروع يبدأ من منطقة المطار ( قلنديا ) شارع رقم (45) مرورا بالمنطقة الصناعية
(عطروت) في اتجاه غرب قرية بيت حنينا حتى مدرسة الفرير وصولا لأراضي شعفاط ثم
جنوبا حتى شارع القدس رام الله ، حيث تعمل
البلدية على شق الطرق في أحياء وقرى القدس بهدف عزل هذه القرى عن أراضيها
ومصادرتها وضمها للمشاريع الاستيطانية المنوي تنفيذها ، ويأتي مخطط المنطقة
الصناعية عطروت ضمن مشروع بناء مستوطنة
كبيرة على أراضي مطار القدس والذي جرى تدمير مدرجه لتشكل المستوطنة الجديدة حاجزا
استيطانيا يفصل القدس عن امتدادها الطبيعي وعمقها الفلسطيني في الشمال . وفي
ترويجها لهذا المشروع الاستيطاني تتحدث
بلدية الاحتلال عن رصد مبالغ خيالية لتطوير منطقة عطروت الصناعية ، حيث جرت مؤخرا
مراسم افتتاح بعض المشاريع الصغيرة في المنطقة بمشاركة كبار مسؤولي البلدية
وشركاتها في عملية تحديث واسعة للبنية
التحتية من أجل جعل المساحة العامة في المنطقة الصناعية القديمة أكثر جاذبية وذلك
بعد ان صادقت حكومة الاحتلال بتاريخ 24/11/2021 على مشروع استيطاني يشمل بناء نحو
11 ألف وحدة استيطانية وفنادق ومرافق وحدائق عامة وتوسيع المنطقة الصناعية بـ
1,243 دونما ، فضلا عن اقامة إقامة مجمعات تجارية بمحاذاة شارع رقم 45 وتحويل
الصالة الرئيسية في مطار القدس المهجور إلى مرفق سياحي .
في
الوقت نفسه ردت المحكمة العليا الإسرائيلية 4 التماسات قدمت ضد خطة بناء مخطط على
مخطط القطار الهوائي “تلفريك” بالقدس القديمة المحتلة الذي يربط جبل الزيتون (جبل الطور)
بساحة البراق ، وشرقي القدس بغربها ، وذلك لإضفاء الشرعية على المخطط الذي أقرته
لجنة البنى التحتية المدعومة من الحكومة الإسرائيلية . وقالت هيئة المحكمة التي
نظرت في ملف القضية والالتماسات، إنه لا مجال للتدخل القضائي بالطريقة التي تم من
خلالها اختيار المؤسسات القائمة على المخططات الخاصة بإنشاء القطار الهوائي
“تلفريك”.
وقد
بادرت للمشروع الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية ورصدت له ميزانية أولية بقيمة
200 مليون شيكل، وزارة السياحة وما تسمى “سلطة تطوير القدس”.ويشمل المخطط خط قطار
هوائي “تلفريك ” بطول 1.4 كم بأربع محطات وبإمكانه حمل 3 آلاف شخص في الساعة في
ذروة عمله. وتضم الخطة المحدثة للمشروع 41 عربة متباعدة عن بعضها بمسافة 73 مترا
وستحمل كل عربة حتى 10 مسافرين وبسرعة 6 أمتار في الثانية على أن تقطع المسافة
كاملة خلال 4.5 دقيقة وبنفس تكاليف القطارات العادية. ويمتد المشروع من محطة
القطارات القديمة في طريق الخليل إلى “جبل صهيون”، وبعدها إلى باب المغاربة، حيث
سيتم إقامة محطة ليستخدمها المستوطنون في الوصول إلى حائط البراق والقدس القديمة ،
ومن هناك سيواصل القطار مسيره باتجاه “ناحال كدرون” وجبل الزيتون وفندق الأقواس
.يذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على المخطط في العام 2020 ونشرت بلدية
الاحتلال في القدس مناقصةً لاختيار مقاول للمشروع ، لكن قدمت العديد من الالتماسات
ضد المشروع إلى المحكمة العليا الإسرائيلية حتى صدر قرار برفضها جميعا.
وفي
الاغوار الفلسطينية وفي إعلان مقتضب من قبل الحكم العسكري أعلنت ما تسمى ( الإدارة
المدنية ) في الضفة الغربية عن إقامة محمية طبيعية (وادي مكلك) جنوب مدينة أريحا
والذي يبدأ من قرية الخان الاحمر باتجاه البحر الميت وتبلغ مساحة المحمية (22 ألف
دونم ).كذلك جدد الحكم العسكري ، الأمر الصادر عام 1981 بموجب قانون حماية الطبيعة
رقم (396) الصادر عام 1969 والذي يعني منع الالاف من الفلسطينيين من دخول أراضيهم وزراعتها أو استصلاحها مستقبلا.
وفي
الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس:
أجبرت سلطات الاحتلال الشاب المقدسي فرج دبش على هدم منزله في قرية صور باهر تجنبا
لتغريمه تكاليف الهدم، في حال هدمته آليات الاحتلا ل بحجة البناء دون ترخيص. كما
هدمت منشأتين تجارية وزراعية لعائلة الغزاوي ببلدة بيت حنينا وتسعى الجمعيات
الاستيطانية بدعم من سلطات الاحتلال لوضع يدها على أراضٍ لعائلتي الغزاوي وسلهب في
بيت حنينا، رغم أنّ العائلتين بحوزتهما الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتها.
وبالتزامن مع ذلك جرفت قوات الاحتلال مشتلاً زراعياً في أرض لعائلة الشويكي قرب
شعفاط وخطت جماعة تدفيع الثمن الاستيطانية،
عبارات عنصرية على جدار منزل المقدسي حكم شهوان في حي الشيخ جراح تدعو إلى قتل
العرب وأخرى مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام. كما أجبرت سلطات الاحتلال
المواطن مهند أبو كف على هدم منزله في بلدة صور باهر بحجة البناء دون ترخيص.
وتجددت دعوات المستوطنين المتطرفين للمشاركة في مسيرة الأعلام وفعاليات تهويد
المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. ودعا زعيم منظمة “لاهافا” المتطرفة “بنتسي
غوفشتاين” المستوطنين للمشاركة في مسيرة الأعلام
السنوية المقررة نهاية أيار/ مايو الجاري، داخل البلدة القديمة في القدس.
وفي دعوة متطرفة ، طالب بهدم قبة الصخرة المشرفة وطالبالمستوطنين بالمشاركة في
التظاهرة العارمة في “يوم توحيد القدس ” ووضع في خلفية المنشور صورة لقبة الصخرة
وإلى جانبها جرافة تقوم بهدمها ويعتبر “غوفشتاين” من تلاميذ الحاخام المتطرف “مئير
كهانا” وناشط في منظمة “كاخ” المتطرفة ، ومتهم بقتل فلسطينيين اثنين من قرية اللبن
الشرقية عام 1990 بعد يوم واحد من اغتيال “كهانا
واعتقل حينها لأسبوعين، وأفرج عنه بزعم عدم كفاية الأدلة
الخليل:نظم
عشرات المستوطنين، مسيرة في منطقتي واد الحصين، وحارة جابر شرق الخليل، بعد
استيلائهم على منزل وليد الجعبري بمحاذاة مستوطنة “كريات أربع” مرددين خلالها
الهتافات المعادية للفلسطينيين والعرب. وحطّم مستوطنون، مركبات عدد من الصحفيين
أثناء تغطيتهم فعالية تضامنية ضد قرار الاحتلال بحق قرى مسافر يطا منها مركبة
الصحفيين رائد الشريف، وموسى القواسمي . أقدم مستوطنون،على اشعال النيران في اشجار
زيتون في منطقة واد الحصين المتاخمة لمستوطنة “كريات أربع” في مدينة الخليل ، حيث
التهمت النيران عددا كبيرا من اشجار الزيتون التي يمتلكها جميل ابو سعيفان، وقطع
مستوطنون، من مستوطني “اتسخا رمان” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة مسافر
يطا جنوب الخليل ، وهاجموا حقول المواطنين في منطقة “سادة ثغلا” بالقرب من تجمع أم
الخير شرق يطا، وكسروا 20 شجرة زيتون مثمرة، وأتلفوا ثلاثة دونمات من المحاصيل
الموسمية تعود ملكيتها للمواطن جميل عليان عوض. وفي خربة سوبا غربي الخليل، جرّفت
آليات الاحتلال أراضٍ زراعية للمواطنين، واستولت عليها بحجة أنها “أملاك دولة”،
بالرغم من امتلاك أصحابها الأوراق التي تثبت ملكيتهم لأراضيهم.
بيت
لحم: اخطرت قوات الاحتلال المواطن محمد ناصر مناصرة، بهدم منزله قيد الانشاء،
والواقع في منطقة “أبو سياج” غرب قرية واد فوكين ومساحته 150 مترا مربعا، بحجة عدم
الترخيص.كما أخطرت بإزالة “كرفان” في منطقة “العراق” جنوب القرية، يعود للمواطن
حسن مناصرة وبالاستيلاء على 40 دونما مزروعة بأشجار الزيتون، منها 10 دونمات تعود
للمواطن عثمان الحروب، و30 أخرى لعائلتي سكر وعطية بحجة أنها “أملاك دولة”. وهدمت
قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية دار صلاح، شرق بيت لحم.للمواطن محمد
إبراهيم عواد، المكون من طابقين، بحجة قربه من جدار الفصل والتوسع العنصري ، علما
أنه يقع في المنطقة “أ”، ولديه ترخيص من الحكم المحلي . واستولت سلطات الاحتلال
على خمسة دونمات، في منطقة “القبو” وقرية حوسان لأغراض استيطانية.و الأرض تقع في
حوض 2 بمنطقة “قرنه أبو علي” من أراضي القبو وحوسان، علما أن القرار العسكري بوضع
اليد عليها، قد صدر في العاشر من الشهر الجاري . اخطرت قوات الاحتلال ستة مواطنين
بوقف بناء منازلهم في منطقة برك سليمان الى الجنوب من بيت لحم وتعود لعدد من
المواطنين من بلدة الخضر وقرية ارطاس المجاورة اضافة الى اخطار بهدم عريش زراعي
لاحد المواطنين من ارطاس البناء في منزل يعود للمواطنة نعمة أحمد علي السير ببلدة
الخضر ويقع في منطقة “أم ركبة” جنوب البلدة، بحجة عدم الترخيص.
رام
الله:هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين، قرب مفرق مستوطنة “شيلو” على
الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، قرب بلدة ترمسعيا ، ما أدى لتحطم زجاج عدد
منها دون وقوع إصابات. واقتحم مستوطنون، إسكان الكرامة في المزرعة الغربية غرب
مدينة رام الله واعتدوا على المواطنين واحتجزوا 12 عاملا لعدة ساعات.
نابلس:
أقدمت جرافات تابعة لمستوطني بؤرة “أحياه”، على تجريف أراض واسعة من منطقة “الروس
الطوال” جنوب قرية جالود، وأخرى تابعة لبؤرة “كيدا” الاستيطانية، كما جرفت مساحات
واسعة من منطقة “الخفافيش والحبس” شرق القرية، بهدف توسيع البؤرتين الاستيطانيتين
على حساب أراضي المواطنين. و بدأت جرافات الاحتلال بشق طريق استيطاني في أراضي
المنطقة الجنوبية ببلدة قصرة جنوب شرق المحافظة وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي
داخل ساحة مدرسة أكرم حلوم الثانوية للبنات في قرية دوما، جنوب نابلس، ما تسبب
بحالة رعب وهلع بين الطالبات. واقتحم مستوطنون منطقة الباذان شمال شرق نابلس، ومن
ثم المنطقة التي تقع بين النصارية وبيت حسن.بحجة “الاستجمام”، ثم توجهوا إلى منطقة
النصارية.
قلقيلية:أخطرت
سلطات الاحتلال بهدم مسجد قيد الإنشاء في تجمع “عرب الرماضين” الجنوبي، المعزول
خلف جدار الفصل العنصري، بمحافظة قلقيلية .ويقع تجمع “عرب الرماضين” إلى الجنوب
الشرقي من مدينة قلقيلية ، على مقربة من اراضي عام 1948.
سلفيت:أصيب
عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام عشرات المستوطنين، قرية حارس غرب
سلفيت.وأقدم مستوطنون على تكسير وتقطيع 50 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطنين عمر
راشد مصلح واشقائه باسم وسامر وياسر مصلح من قرية ياسوف شرق سلفيت في مناطق “باب
الشعب” و”ابو القصيب” و”القصور”، القريبة من مستوطنتي “تفوح ورحاليم” الجاثمتين
على اراضي المواطنين”..
جنين:أخطرت
قوات الاحتلال أصحاب ثلاثة “بركسات” للدواجن في قرية أم الريحان بمنطقة يعبد
بهدمها بعد ان داهمت القرية وسلمت الإخطارات لهدم البركسات التي يملك واحدا منها،
بينما تعود ملكية البركسات الأخرى للشقيقين جميل وجمال كامل زيد، بحجة عدم
الترخيص. أقدم مستوطنان من مستوطنة “مابودوتان” المقامة عنوة على أراضي يعبد على
تخريب محتويات “كرفان” لمواطن في حي امريحة ببلدة يعبد جنوب غرب جنين.وأفاد
المواطن أحمد ياسين أبو بكر، أن المستوطنين استوليا على أراضيهم في منطقة جبلية
قريبة من المستوطنة، ونصبا “كرفانات” لرعي الماشية.كما اعتدى مستوطن على “كرفان”
للمواطن رائد أبو بكر في المنطقة ذاتها.
طولكرم:اقتحمت
قوات الاحتلال اقتحمت أرضا على الأطراف الشرقية لبلدة كفر اللبد شرق طولكرم ،
واستولت على جرافة “باجر”، تعود ملكيتها للمواطن سائد رجب، بينما كان نجله يعمل
باستصلاح الأرض، ونقلتها الى داخل مستوطنة “عناب” المقامة على أراضي البلدة
الأغوار:
احتجزت قوات الاحتلال إحدى حصادات القمح التي تعمل في المنطقة، وأعاقت عمل
المزارعين في منطقة حمصة، في الأغوار الشمالية.
وهدمت سورا يحيط بمنزل المقدسي خليل عفانة في منطقة سطيح من قرية الديوك
التحتا، ومخزنا مجاورا في قرية الديوك
التحتا، شمال مدينة أريحا وذلك بعد مرور 3 أيام على إخطار صاحب المنزل بالهدم بحجة
عدم الترخيص ومعرشا في قرية العوجا بالأغوار، مخصصا لبيع محصول البطيخ يعود
للمواطن أيمن غريب من بلدة طمون ، تقدر مساحته بــ30 مترا مربعا. ونفذت مجموعة من
المستوطنين مسيرة اعلام استفزازية في قرية
الجفتلك شمال ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لإصابة المواطن عثمان
العنوز وطفلته البالغة من العمر 3 سنوات بشظايا زجاج المركبة التي كانت تستقلها
العائلة.
إعداد: مديحه الأعرج