Adbox

أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت إلى أن حكومة المستوطنين القادمة التي سيرأسها بنيامين نتنياهو ستعمل على تصعيد وتيرة الجرائم والإرهاب والقمع تجاه أبناء شعبنا.

ولفت في تصريح له، اليوم الأحد، إلى أن الاتفاقات ما بين نتنياهو ورؤساء الأحزاب المتطرفة بما فيها الأحزاب التي يرأسها كل من سموتريتش وبن غفير تعطي صلاحيات لتوسيع الاستيطان القائم وإقامة مستوطنات جديدة والعودة للبؤر الاستيطانية التي تم إخلائها خلال السنوات الماضية ومواصلة ضم الضفة الغربية.

وأكد على أن الإعداد لتشكيل هيئة وزارية اسرائيلية لشرعنة البؤر الاستيطانية ومنحها ما يقارب من ثلاث مائة مليون شيكل سنويا لربط هذه البؤر بالخدمات والبنى التحتية ما هي إلا خطوة ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى تعزيز سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والقائمة على سرقة وضم الأراضي الفلسطينية وتعزيز الاستيطان والفصل العنصري وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وممتلكاتهم.

كما لفت إلى ما يتم الإعداد له من قوانين تستهدف الأسرى بما فيها قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات وأكد في هذا الصدد على أن شعبنا في جميع اماكن تواجده سيواجه جميع هذه المخططات والقوانين والجرائم على الأرض بجميع أشكال المقاومة الشعبية.

وشدد رأفت في نهاية بيانه على أن القيادة الفلسطينية تبذل جهوداً متواصلةً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الدولية ومع محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية لمسائلة ومحاسبة دولة الاحتلال والمسؤولين فيها وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا ومقدراته.

أحدث أقدم