Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة سيما المجزرة البشعة التي نتجت عن القصف الاسرائيلي المتعمد على مراكز يفترض أنها آمنة للنازحين الفلسطينيين في رفح أكبر مثال على العدوانية والوحشية التي وصلت إليها "إسرائيل" ومدى انتهاكها لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وقرارات المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية خاصة القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي يطالبها بوقف اجتياح رفح ومن قبل قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري وإنساني لاطلاق النار في عموم أنحاء قطاع غزة.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية بممارسة الضغوط اللازمة على "إسرائيل" من أجل الانصياع لتلك الأعراف والقوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية وهذا يتطلب من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل وإصدار قرار ملزم بوقف فوري وشامل لاطلاق النار في قطاع غزة.

وإذ يؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن الولايات المتحدة الأمريكية، وعبر الدعم العسكري والسياسي والمالي غير المحدود الذي تقدمه لاسرائيل يجعلها شريكة في العدوان الاسرائيلي ومسؤولة مسؤولية مباشرة عن هذه المجازر، فإنه يحيي كل دول العالم التي نددت بهذه المجازر وأدانت إسرائيل على فعلتها وخاصة المواقف التي صدرت عن وزراء خارجية اسبانيا وإيرلندا والنرويج اليوم في بروكسل حيث أكدوا على ضرورة امتثال إسرائيل لقرارات المحكمة الدولية ودعوا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في ذلك وشددوا على وقف فوري لاطلاق النار في غزة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية في الضفة الغربية وطالبوا بتنفيذ حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.

أحدث أقدم