Adbox

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن ما جرى في المسجد الأقصى المبارك وعموم أنحاء الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس المحتلة اليوم الأربعاء يستدعي تدخلا عاجلا من لجنة القدس الوزارية ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية والأردن ومصر وباقي دول العالم وأطراف المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة من أجل استصدار قرار عاجل من مجلس الأمن الدولي بوضع القدس، والتي تعتبر دوليا مدينة محتلة ومقدسة لجميع الديانات السماوية، تحت الوصاية الدولية، ومن أجل إعطائها الأولوية في الحماية من الاعتداءات الاسرائيلية عبر تأمين نظام دولي خاص لحماية أهلها والمقدسات المسيحية والاسلامية فيها وحماية الحجاج المسيحيين والمسلمين وتأمين وصول المصلين إليها بما في ذلك الحجاج الفلسطينيين من باقي أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وكل أنحاء فلسطين التاريخية.

وأضاف "فدا" أن اقتحام ما يزيد عن 1000 مستوطن للمسجد الأقصى المبارك، ومعهم أعضاء في الكنيست الاسرائيلي وعدد آخر من قادة كيان الاحتلال الاسرائيلي وانضمام الوزير الارهابي بن غفير إلى ما تسمى "مسيرة الأعلام"، وكل ما رافق ذلك من طقوس تلمودية ورقصات وأعمال استفزاز وصيحات عنصرية وتضييق قوات الاحتلال على المواطنيين الفلسطينيين أصحاب المدينة الحقيقيين واعتقال وضرب وتهديد عدد منهم ونشر هذه القوات المزيد من الحواجز العسكرية ــــ إن كل ذلك يعتبر مؤشرا على مستوى جدية وخطورة التهديدات الاسرائيلية للقدس وأهلها والمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف والمقدسات المسيحية والاسلامية سيما المخطط الارهابي لاقامة الهيكل المزعوم ومخطط التقسيم الزماني والمكاني للحرم، كما يؤكد على الشراكة الفعلية للحكومة الاسرائيلية في هذه المخططات الارهابية.

وطالب "فدا" دول العالم المختلفة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية، بالاعلان عن وزراء اليمين الاسرائيلي المتطرف وخاصة بن غفير وسموتريتش شخصيات ارهابية وفرض عقوبات عليهم ومنعهم من دخول أراضي هذه الدول تحت طائلة القاء القبض عليهم في حال خالفوا ذلك على أن تشمل هذه الاجراءات العقابية جماعات الحريديم والأحزاب الحريدية ومختلف الجماعات الاستيطانية الأخرى أمثال ما تسمى جماعة أمناء جبل الهيكل والاعلان صراحة أن كل من يعمل لتنفيذ إقامة ما يسمى الهيكل ارهابي مطلوب للعدالة الدولية والانتربول الدولي.

أحدث أقدم