طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والدولية بتحمل مسؤولياتهم في تأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين على ضوء جرائم القتل المستمرة بحقهم وغير ذلك من الانتهاكات التي ترتكب ضدهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وجيشه وأجهزة أمنه ومستوطنيه وآخرها القصف الذي طال أمس الأربعاء من طائرة إسرائيلية سيارة تقل الصحفي إسماعيل الغول مراسل الجزيرة ومرافقه المصور رامي الريفي في مخيم الشاطىء بغزة ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
كما طالب "فدا" الجهات الصحفية والحقوقية ذاتها بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمحاكمة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين حيث استشهد برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي أو صورايخ طائراته أكثر من 150 صحفيا فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر 2023 فقط، عدا الانتهاكات الاسرائيلية العديدة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من اعتقال وتوقيف مهين على الحواجز واعاقة لعملهم ومنعهم من أداء واجبهم الصحفي.
ونعى "فدا" الصحفيين الغول والريفي وتوجه بالعزاء لأسرتيهما ولعموم الأسرة الصحفية الفلسطينية وأكد أن كل هذه الجرائم الاسرائيلية لن تثني الصحفيين الفلسطينيين عن القيام بواجبهم الوطني والمهني ولن تنجح في حجب حقيقة هذه الجرائم وبشاعتها وبشاعة المحتل الاسرائيلي.