قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح
رأفت:" أن الحرب التي تشنها إسرائيل على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة
سواء في محافظات الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة أو حرب الإبادة
الجماعية على قطاع غزة، يجب أن تجابه بموقف عربي ودولي جاد يفضي إلى إنهاء تلك
الحرب المسعورة".
وتابع في تصريح له، اليوم الأحد: "إن هذه الحرب
تهدف إلى النيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية
وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بعاصمتها
القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقهم في
العودة عملاً بالقرار الدولي رقم 194 وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين عبر مواصلة
سياسات التدمير والترهيب".
وأكد على ضرورة أن تتصاعد وتيرة التصدي من قبل أبناء
شعبنا أينما تواجدوا لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى
تنفيذ ما جاء في إعلان بكين باستعادة الوحدة الوطنية الذي سيفضي لاحقا إلى تشكيل
حكومة توافق وطني تشرف على وضع شعبنا في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وفي عموم أنحاء
دولة فلسطين.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تواصل متابعة العمل مع
جميع الدول الصديقة والشقيقة للشعب الفلسطيني من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل
لوقف حرب الابادة وعقد مؤتمر دولي حقيقي تشارك فيه الدول الكبرى بالعالم برئاسة
السكرتير العام الامم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال عن كل الأراضي الفلسطينية
التي احتلت عام 1967.
وشدد، في هذا السياق، على ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي
بفرض عقوبات على إسرائيل لعدم التزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار
وقف الحرب وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة.
ودعا في نهاية بيانه الجمعية العامة للأمم المتحدة للعمل
من أجل تعليق عضوية إسرائيل فيها لأنها لم تنفذ قرار قبول عضويتها فيها وهو تنفيذ
قراري الجمعية العامة 181، 194.